أوائل ثانوية الثورة: التحقنا بكليات خاصة لأنها الأفضل في صدفة غير مرتبة تقابل صدى البلد مع اثنين ممن كانوا من أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية في العام الدراسي 2011 " عام الثورة" داخل ديوان وزارة التربية و التعليم حيث كانا يسألان عن الصور الخاصة بتكريمهما ، و هما الطالب عمر محمد الصياد – الخامس مكرر على شعبة علمي رياضة و الطالب حازم أحمد الخامس مكرر على شعبة علمي علوم . و بالتحاور معهما فجَّر الطالبان مفاجأة عندما كشفا لصدى البلد انهما رفضا الالتحاق بأي من الجامعات الحكومية وفضلا الالتحاق بأحد الجامعات الخاصة و هي الجامعة الألمانية ، و عللوا ذلك قائلين : لاننا نؤمن أن الجامعات الخاصة بها إمكانيات أفضل و أعلى بكثير من الموجودة في الجامعات الحكومية ، و بالتالي اختارنا ان نحصل على الخدمة التعليمية المتميزة في هذه الجامعة الخاصة بدلا من الخدمة التعليمية الضعيفة الموجودة في جامعاتنا الحكومية . و أضاف الطالبان قائلين أن الجامعات الحكومية امكانياتها الضئيلة لا تسمح إلا لعدد محدود جدا من الطلاب أن ينالوا درجة الماجستير و الدكتوراه . و عن تقييمهما لنظام التعليم قبل الجامعي في مصر ن أكد الطالبان انه نظام عقيم لأقصى درجة ، حيث أن جميع المناهج تعتمد على الحفظ و التلقين ، كما ان كثافة الفصول التي تصل لأكثر من 45 طالب في الفصل الواحد تشتت التركيز و تجعل المعلم غير قادر على السيطرة على الفصل و بالتالي لا يستطيع ان يوصل المعلومة للطلاب ن وهو ما كان يجعلنا نضطر للجوء إلى الدروس الخصوصية في كل المواد . كما اكد الطالبان ان السبب وراء المجاميع العالية جدا التي تعدت في بعض الاحيان ال99 % في الثانوية العامة ان هذه الظاهرة ليس بسبب عبقرية الطلاب و لكن سببها الرئيسي هو ثبات شكل الامتحان منذ سنوات طويلة، وهو ما جعل الطلاب يحفظون شكل الاسئلة التي تتكرر كل عام و يقوموا بتسميع نماذج اجاباتها في ورقة الاجابة " الفكرة هنا هي القدرة على الحفظ وليس الفهم".