ذكرت وكالة " فرنسا 24" ان أستراليا أعلنت اليوم الاثنين، أنها تستعد لإرسال غواصة آلية للبحث عن حطام طائرة، البوينج 777 والمفقودة منذ الثامن من مارس في جنوب المحيط الهندي، بعد أن تم رصد بقعة نفط في منطقة البحث. ومن جهته أعرب رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، في وقت سابق، عن "ثقته الكبيرة" في أن الموجات الصوتية التي التقطت في جنوب المحيط الهندي مصدرها الصندوقين الأسودين للرحلة ام اتش 370. وأعلن منسق عمليات البحث الدولية أنجوس هيوستن في مؤتمر صحافي أن سفينة "أوشن شيلد" ستوقف عمليات رصد الإشارات الصوتية الصادرة عن الصندوقين الأسودين الاثنين "و"سترسل الغواصة الآلية "بلوفين 21" بأسرع وقت". وأوضح هيوستن أن الإشارة الصوتية الأخيرة التي يمكن أن يكون مصدرها الصندوقان الأسودان قد رصدت قبل ستة أيام وقال "لم نرصد أي إشارة من أي نوع منذ ستة أيام ويبدو أن الوقت حان للبحث تحت الماء". يذكر أن بطاريات الصندوقين ستنفذ في غضون ثلاثين يوما تقريبا،ولذا فمن المتوقع أن تكون قد توقفت عن العمل. وكانت سفينة "أوشن شيلد" رصدت مساء الأحد بقعة نفط في منطقة البحث التي حصرت حول الإشارات الصوتية التي رصدت قبل أسبوع . وقال هيوستن إنه تم أخذ عينة من ليترين ليتم تحليلها لكن النتائج لن تعرف قبل عدة أيام، موضحا أن البقعة لا يبدو وكأن مصدرها إحدى السفن. ووفقا للوكالة فان غواصة "بلوفين 21" على هيئة طوربيد وطولها 4,93 متر وهي مزودة بجهاز رادار تحت الماء (سونار). وهذه الآلية مستخدمة لأخذ عينات من قاع البحار خلال عمليات البحث أو انتشال حطام او بحث عن الآثار أو لرسم خرائط المحيطات، بالإضافة إلى عمليات رصد الألغام المائية. وإذا التقط جهاز السونار إشارة، ستسحب الآلية إلى السطح ليتم تزويدها بكاميرا قبل أن تعاد إلى القاع، إذ ليس بالإمكان تزويدها بكاميرا وبوسنار في الوقت نفسه. ووزن الآلية 750 كلم ويمكن أن تظل تحت الماء لمدة عشرين ساعة لكن لا يمكنها الغوص لأعمق من 4500 متر كحد أقصى، وهذا هو العمق الذي صدرت منه الإشارات الصوتية.