قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 66 ناصر عبد العزيز الناصر إن المزيد من المبادرات الدولية سوف تلي اجتماع أصدقاء الشعب السوري الذي انعقد في تونس أمس بغية التوصل لاتفاق دولي لإنهاء العنف في سوريا. وقال الناصر في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في اسطنبول، إن "اجتماع تونس ما هو إلا مجرد بداية، وهناك أفكار مطروحة على الطاولة، والشعب السوري يناشد العالم والمجتمع الدولي طلبا للعون وإنهاء القتل". كان الناصر قد التقى مع داود أوغلو على هامش المؤتمر الدولي للوساطة المنعقد في اسطنبول. وأضاف الناصر في تصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية، بأن مجلس الأمن الدولي أثبت عدم قدرته على التعامل مع الأزمة السورية، مضيفا أن الخطة المطروحة من جانب الدول العربية بحاجة إلى الدعم لممارسة الضغوط على الحكومة السورية "لوقف عمليات القتل والتعذيب". وأشار إلى أنه سيزور جنيف غدا، الاحد وسيعقد اجتماعًا مع لجنة حقوق الانسان بشأن سوريا. يذكر أن الناصر رحب بعرض تركيا استضافة الاجتماع الثاني لاصدقاء الشعب السوري بهدف التوصل لموقف دولي موحد لوقف أعمال العنف في سوريا. ونقلت المتحدثة نهال سعد عن رئيس الجمعية العامة قوله "أن تركيا لاعب إقليمي مهم وجار حيوي لسوريا". ويقوم الناصر حاليًا بزيارة رسمية لتركيا، حيث شارك في المؤتمر الدولي للوساطة في اسطنبول.