- منى عمر: وفد الاتحاد الأفريقي لن يتأثر بما قاله تحالف الشرعية ..وقرار رفع التجميد مرهون بنزاهة الانتخابات الرئاسية - خبير في الشأن الإفريقى: لقاء وفد الاتحاد الإفريقي بتحالف الشرعية لن يغير من الأمر شيئا.. والقرار مرهون بنزاهة الانتخابات - سعيد اللاوندى: إنهاء تجميد مصر بالاتحاد الأفريقي رهن إشارة من أمريكا وليس بما يمليه تحالف دعم الشرعية التقى وفد الإتحاد الأفريقي أمس بقيادات تحالف دعم الشرعية المناصر لجماعة الإخوان الإرهابية وطالبوا الوفد بالاستمرار في تجميد عضوية مصر حتى يعترف النظام القائم بالمسار الديمقراطي وشرعية مرسي. قالت السفيرة الدكتورة منى عمر مبعوث الرئاسة للقارة الافريقية: لا أعتقد ان لجنة حكماء الإتحاد الإفريقي تتأثر بما قاله تحالف دعم الشرعية خلال لقائهما بالأمس مشيرة الى ان الوفد التقى مع ممثلين وقوى سياسية مختلفة فليس من المعقول ان يبني قراره او رأيه على رأي المعارضين فقط . وقالت السفيرة في تصريحات ل"صدى البلد" ان قرار الاتحاد برفع تجميد عضوية مصر مسألة مطولة وليست سريعة مشيرة ان الإجتماع المرتقب للجنة السلم والامن الإفريقي والمقرر عقده في اواخر يونيو او اوائل يوليو هو اول إجتماع للإتحاد الإفريقي ومن المؤكد إنهم سيتطرقون الى قضية مصر في هذا الاجتماع وأوضحت السفيرة أن الاتحاد الأفريقي سيبني قراره بناء على ما تم في الإنتخابات الرئاسية وحسب تقرير المراقبين الدوليين عن مدى نزاهة الانتخابات وشفافيتها . وأرجعت منى عمر تأخر قرار الإتحاد الأفريقي الى أنهم ينظرون الى ما حدث في مصر مخالفا لنص ميثاق الإتحاد الإفريقي وهو ان التغيير الذي حدث غير دستوري . بينما أكد الدكتور عطية عيسوي المتخصص في الشئون الأفريقية ان لقاء وفد الاتحار الإفريقي بتحالف دعم الشرعية هو اجرائي أكثر منه عملي بمعنى أظن انه لا يؤدي الى تغيير في الموقف الإفريقي، مشيرا الى انه لن يبني قراره على كلام تحالف الشرعية فقط بل سيبنى بناء على ما سمعه من كافة الأطراف . وأضاف عيسوي في تصريح ل"صدى البلد" انه بشكل عام لن يتخذ الإتحاد الإفريقي اي قرار بشان رفع تجميد عضوية مصر بالإتحاد الا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية ويليها البرلمانية بشرط ان تكون تقارير المراقبين عنها ايجابيه وتصفها بالنزاهة والشفافية. وأوضح ان مثل هذه المقابلات التى يجريها مع الأطراف المعنية في مصر لن تأتي بجديد أو تغير من الأمر شيئا. وأكد الدكتور سعيد اللاوندي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية أن الولاياتالمتحدةالامريكية تقدم المعونات والمساعدات المشروطة لكل دول الإتحاد الإفريقي مشيرا الى ان هذه الزيارة التى قامت بها لجنة حكماء الاتحاد الإفريقي هي بأوامر أمريكية من الأساس. وأضاف في تصريح ل"صدى البلد" لن تجرؤ لجنة الإتحاد الإفريقي بانهاء تجميد عضوية مصر في الإتحاد الإفريقي. وأكد اللاوندي ما يحدث من هذه اللجنة مناورة افريقية اوروبية أمريكية مشيرا الى ان هذه اللجنة لن تتخذ اي قرار ايجابي لأنها جاءت الى القاهرة مرارا وتكرارا ولم تفعل شيئا وبالتالي اذا كان لديها النية السليمة لانهاء التجميد قد فعلت ولكنها لن تفعل الا اذا اعطتها الولاياتالمتحدةالامريكية الضوء الأخضر. وأشار إلى أن مسألة رفع التجميد من عدمه لن يكون بتوصية من تحالف دعم الشرعية الذي التقى الوفد بالأمس ولكن في يد أمريكا . ومن جانبه أكد الدكتور محمد كمال استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن قرار وفد الإتحاد الإفريقي لن يتضح الا بعد خروج اعلان رسمي من الاتحاد ووقتها سيتضح مدى تأثره بتوصيات تحاف دعم الشرعية من عدمه. وأضاف كمال في تصريحات ل"صدى البلد" أعتقد ان موقف الإتحاد لن يتأثر لتوصيات جانب واحد فقط ولكن من المؤكد انه سيفند ما قاله المستشار عدلي منصور ورئيس الوزراء عما حدث في مصر وحتى الآن ثم بناء عليه سيصدر قراره.