أعلنت وزارة الآثارالإسرائيلية، عن اكتشافها لهيكل عظمي في تابوت حجري، لكاتب مصري يرجع إلى 3300 عام،. وقال المشرفون على الحفريات إن هذا الرجل يمكن أن يكون مصريا أو من الكنعانيين( سكان فلسطين) القدماء، وقد وجد إلى جوارالهيكل الغظمي قطع من الفخار فضلا عن عدد من القطع الفنية الأخرى النادرة، منها خاتم نقش عليه اسم الفرعون سيتي الأول، وهو ما يعني ثراء الثقافة المحلية في تلك الفترة. وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت إلى أن مفتشي سلطة الآثار الإسرائيلية، إلى أن الكاتب المصري ربما كان بين أفراد الجيش المصري، وقد تم العثور على هذا التابوت في المنطقة الواقعة بين كيبوتز ساريد ومنطقة رامات جبرييل في شمال إسرائيل، وذلك أثناء قيام العمال بالحفر لمد أنابيب الغاز الطبيعي في المنطقة. ويرجح علماء الآثار أن هذا التابوت ربما يرجع إلى العصر البرونزي المتأخر، حيث وجدت بعض القطع الفنية من البرونز المطروق، كما تم الكشف عن اثنين من قبور الرجال وعدد مماثل من قبور النساء، وهو ما يشير إلى سيطرة مصر في تلك الفترة على السهل الساحلي في فلسطين القديمة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهي المنطقة التي تطلق عليها إسرائيل حاليا اسم وادي يزرعئيل. فيما قال الدكتور روني بعيري أحد المشرفين على الحفريات الأثرية في شمال فلسطينالمحتلة إن الأدوات المحلية الصنع، التي وجدت إلى جوار الهيكل العظمي، تشير إلى أن هذا الرجل ربما كان من الكنعانيين الذين يعملون في خدمة الحكومة المصرية حينذاك
