قال الدكتور خالد علم الدين القيادي بحزب النور السلفي إن اعتزام باسم خفاجي المحسوب على التيار الإسلامي أشبه بطوق النجاة للإخوان المسلمين وكل من يؤيدهم، سواء تحالف دعم الشرعية أو مؤيديهم في الشارع، و بوابة عودتهم للحياة السياسية من جديد. وطالب "علم الدين" الإخوان المسلمين إلى أن يسارعوا بجمع التوكيلات للمرشح الذي طلب منهم تفويضه للترشح، لافتا إلى أنهم بهذه الطريقة سيظهرون حجمهم في الشارع المصري و سيتحول النزاع شبه العسكري الذي تعاني منه مصر إلى معركة انتخابية خالية من إسالة الدماء. وأكد في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن الإخوان إذا ارتضوا بتوكيل "خفاجي" مرشحا لهم فعليهم أن يرتضوا بالنتيجة و ان يجعلوا من النسبة الذي ستؤيده نواة لبداية جديدة لهم في الحياة السياسية بمصر. وكان الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية ومؤسس التجمع المصري المحسوب علي جماعة الإخوان المسلمين، قد أعلن منذ ساعات ترشحه لانتخابات الرئاسة مطالباً الرئيس المعزول محمد مرسي بتفويضه أو أحد المرشحين الآخرين المحسوبين علي التيار الإسلامي بأن يكونوا بديلاً للمطالبه بإسقاط ما وصفه ب"الانقلاب". وقال خفاجي في بيان له اليوم :" لنْ أسكتَ ولنْ أشارِكَ في جريمةِ إخلاءِ الساحةِ لينفردَ بمصرَ نظامُ حكمٍ جائرٍ اغتصبَ السلطةَ من أجلِ ذلكَ فإنني أقفُ اليومَ أمامَ شعبِ مصرَ لأعلِنَ عنٍ ترشحي لرئاسةِ جمهوريةِ مصرَ العربيةِ في أولِ انتخاباتٍ حرةٍ نزيهةٍ قادمة والانتخاباتُ الحاليةُ ليست حرةً وليست نزيهةً وليست عادلةً ، هدفي ألَّا أساهمَ في بقاءَ هذا الظلمِ.. و تكوينِ أفضلِ فريقٍ رئاسيٍ عرفتهُ مصرُ في تاريخِهَا.. لا بينَ المحاربينَ لهُ ومنْ يريدونَهَا تجربةً مزورةً تحملهم إلى مناصبَ لا يستحقونَهَا.