أكد المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أننا الآن على مفترق الطرق، نستطيع أن نختار رئيسًا يعود بنا للوراء أو آخر يشبعنا كلامًا جميلاً، وأيضا نستطيع أن نختار المسلم "الكيّس الفطِن" الذى يتعامل بالحكمة ويجعل الحق فى مكانه فإذا استطاعنا أن نحسن الاختيار فنحن نقدم للبلاد خطة جديدة تنهض بها لأجل وأمد بعيد. وأضاف العوا إن الإخوان والسلفيين لا يحاربون وما يحارب هى الفكرة، مبينًا أن الشريعة وبناء المسجد لا يحارب ولكن ما يحارب هى الفكرة المختفية وراء البناء، كون الانتخابات البرلمانية السابقة فجأت العالم عندما حصل الاسلامين على أكبر نسبة فى مجلسى الشعب والشورى وكذلك الاستفتاء. وأضاف أن الرئيس التوافقى من عجائب الدنيا السبع مثله مثل الأهرام فالتوافق على شخص معين وفرضه على الشعب هو ديكتاتورية، ولابد أن نكون أحرارًا نصوت بضمائرنا. وقال ردا على أحد الحضور بشأن واقعة النائب زياد العليمى داخل مجلس الشعب: "شتم الناس غير جائز شرعًا وجريمة قانونًا فهو جريمة لا يقبل بها أى انسان حتى إهانة الوالد لإبنه". جاء ذلك خلال زيارته للجمعية الشرعية إطار جولته الرئاسية عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد قادوس بمنطقة المشحمة بمدينة المحلة الكبرى. وأضاف العوا قائلا: "نحن أطباء المرضى وصيادلة الشفاء ومعلمو الجهلاء وناقل النور لمن لا يستطيع نقله لبيته"، مشيرا إلى أن دور الجمعية الشرعية هو التقرب من الناس بشيوخها وأعمالها هذا ليس للخلق وإنما للتقرب من رب العباد. وأضاف أن المسلم الملتزم سيكون له اتجاه معين، والمسلم المؤدى للفرائض سيكون له اتجاه آخر، ومسلم البطاقة سيكون له اتجاه ثالث، فنحن نريد أن تبقى الهوية "عربية.. إسلامية" فى تصويت الانتخابات الرئاسية. وأوضح العوا أن النظام البرلمانى الرئاسى هو الانسب لمصر.. فالمجلس البرلمانى له حق مراقبة الحكومة والرئيس له حق مراقبة المجلس.