نعت الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة والائتلاف العام لثورة 25 يناير وحزب التوحيد العربى وحزب العمل الجديد الأمة الإسلامية، رحيل فضيلة الشيخ العالم رفاعى سرور، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والمفكر الإسلامى الكبير. وقال مؤرخ الثورة أسامة عز العرب، منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة، إن الشيخ توفى أثناء أدائه صلاة العصر، الأربعاء، بمسجد الفتوح بحى المطرية، منوها إلى أن القوى الإسلامية والثورية ستقيم صلاة الجنازة، الخميس، من مسجد النور بالعباسية عقب صلاة الظهر وسيدفن الراحل بالمقابر الشرعية طريق بلبيس. وأوضح أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير وأحد تلامذة الشيخ الجليل، أن الشيخ رفاعي سرور ولد بالإسكندرية عام 1366 هجرية 1947 ميلادية، ونشأ وتربى في رحاب العلم وأنهى حياته بحى المطرية القاهرة ودعوته بمسجد الفتوح بعد فرض الإقامة شبه الجبرية عليه لسنوات طويلة من النظام البائد. وأضاف أنه اعتكف خلالها على تأليف الكتب والمؤلفات الإسلامية والسياسية وأمامة مسجد الفتوح الذى جذب مريديه بعشرات الآلاف من السلفيين، وهو ما كان يستدعى أمن الدولة لمنعه تكرارا ومرارا من الخطبة وإمامة المسجد. يذكر أن الشيخ رفاعي سرور صاحب عدد من الملفات والكتب الإسلامية المهمة منها "عندما يرعى الذئاب الغنم" و"التصور السياسي للحركة الإسلامية" و"حكمة الدعوة" و"علامات الساعة" (دراسة تحليلية)، وغيرها من المؤلفات والكتب المهمة والقيمة والتى ترجمت إلى عدة لغات أجنبية.