يعاني " خنوم" بمدينة إسنا بمحافظة الأقصر من الإهمال الشديد بسبب عدم وضعه على الخريطة السياحية، لدرجة أن عدد زواره لم يتعدوا ال50 سائحًا على مدار العام، الأمر الذي قلل من قيمه المعبد التاريخية. يوجد بالمعبد قاعة كبرى للأعمدة بنيت في عهد الامبراطور الروماني كلوديس ومازالت بحالة جيدة وسط الأزقة الضيقة في منتصف المدينة، على مستوى ينخفض حوالي 9م عن مستوى إسنا الحالي. يقول الأثرى منصور برويك إن اكتشاف معبد إسنا وتنظيفه من الرديم يرجع الى عام 1834 اى اواخر عصر محمد على باشا ويسبق هذا التاريخ زيارة العالم الفرنسى { شمبليون } له فى عام 1828 الذى ذكر انه رأى نقوشاً تحمل اسم الملك تحتمس فى هذا العبد ويعتقد ان المعبد الحالى اقيم على اطلال معبد قديم يرجع بدايته الى عصر الاسرة الثامنة عشرة حيث عثر على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الذى جاء ذكر مدينة اسنا باسمها فى عهده عام 1468- 1436 ق .م. من ناحيته أوضح رئيس مركز ومدينة إسنا أنه سوف يتم تنفيذ مخطط لمنطقة المعبد لجعلها من أجمل المناطق لجذب السياح لزيارة معبد اسنا وهذا مخطط معد لتطوير معبد إسنا والمنطقة المحيطة بحيث يظهر المعبد مباشرة من النيل ويكون مطلا عليه. يذكر أن معبد إسنا معبد يونانى-رومانى خصص لعبادة الإله خنوم أحد أفراد الأسرة ال 18 .