أكد نبيل فهمي وزير الخارجية، أن الهوية العربية مهددة بالخطر مقابل الهوية الطائفية كانعكاس طبيعي للأزمة السورية، وكذلك الأزمات في دول المنطقة. وقال فهمي فى مقابلة مع برنامج يحدث فى مصر على قناة "إم بى سى" مصر الليلة، إن ما يحدث فى سوريا يمكن أن يؤدي إلى انهيار الوضع الإقليمي بشكل كامل، موضحًا أن الهوية العربية مهددة بالخطر مقابل الهوية الطائفية. وشدد على ضرورة أن تتمكن المعارضة الحقيقية فى سوريا من تحقيق أهدافها المشروعة دون المساس بقوة الدولة السورية ووضعها الإقليمي والعربي وربما يكون هذا أمرًا مستحيلاً. وأكد أن مصر تعمل حاليًا على إعادة تكوينها الإقليمي والعربي، وهذا يؤثر فى كل دول العالم العربي، مشددًا على ضرورة تحقيق ذلك بشكل حقيقي رغم الصعوبات ولكننا نثق فى أنفسنا. ورأى أن هناك تحديات كثيرة نعمل من أجلها داخليا وخارجيا لتحقيق المسئولية التى وضعنا فيها منذ تولي مسئولية إعادة تمثيل مصر فى الخارج وسياستها الخارجية. وأشار إلى أنه فى إطار الأزمات الخارجية، وخصوصا أزمة المصريين فى ليبيا، فإن هناك مخططاً لتقسيم ليبيا والحكومة المركزية الليبية مضطربة وغير فعالة والوضع خطر، ولكننا نتابع ما يجرى ونرد باستراتيجية دون اندفاع، مناشدًا من يذهب إلى ليبيا من المصريين بتوخي الحذر.