أعلنت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أن بطولة كأس العالم التي ستستضيفها بلاد السامبا في يونيو المقبل ستكون من أجل إحلال السلام ونبذ العنصرية وأنها اتفقت مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والأممالمتحدة على أن يكون هذا المعنى هو روح البطولة. وصرحت روسيف في تغريدة لها عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي:سنحارب العنصرية، وتوصلنا لاتفاق مع الاتحاد الدولي ومنظمة الأممالمتحدة أن تكون البطولة هذه المرة من أجل إحلال السلام ونبذ العنصرية. وقالت الرئيسة البرازيلية: لا يمكن أن تكون البرازيل هي أكبر دولة خارج أفريقيا يمتاز سكانها بلون بشرة سوداء ولا تزال تعاني من العنصرية. وأضافت : لقد قمنا بتوجيه الدعوة للكثير من الرموز الدينية الدولية من أجل الحضور للبرازيل خلال المونديال وتوجيه رسائل ضد العنصرية وترسيخ مبدأ إحلال السلام. وجاءت دعوات محاربة العنصرية بسبب وقوع حادثتين خلال مباريات البطولات المحلية في البرازيل، الأولى عندما قامت جماهير نادي موجي موريم، الذي يرأسه اللاعب البرازيلي السابق ريفالدو، بوصف أروكا، جناح نادي سانتوس، بالقرد. وجاءت الحادثة الثانية عندما قامت جماهير نادي إسبورتيفو بوصف الحكم مارسيو تشاجاس بالقرد أيضا وإلقاء الموز على سيارته بعد انتهائه من تحكيم مباراة خلال بطولة جاوشو.