- وزير الكهرباء يشهد توقيع عقد الحزمة الأولي من مشروع إنشاء مركز إقليمي بمنطقة مصر الوسطي - "إمام": المشروع يهدف لتطوير الخدمة.. وتأمين استقرار التيار الكهربائى بمحافظات الصعيد -"القابضة للكهرباء": أزمة محطات 6 أكتوبر سببها نقص الوقود -"الدسوقي": خروج الوحدتين السادسة والسابعة بمحطة أبو قير بالإسكندرية نتيجة عيوب فى التصميم شهد المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، اليوم الأربعاء توقيع عقد الحزمة الأولى من مشروع إنشاء مركز إقليمى بمنطقة مصر الوسطى وتطوير تحكم نجع حمادى بحضور سفير اليابان بالقاهرة وقيادات قطاع الكهرباء بقيمة تصل إلى حوالى 300 مليون جنيه. وأوضح "إمام" أن المشروع يعد ضمن أولويات قطاع الكهرباء لتحسين وتطوير الخدمة والارتقاء بالأداء وتأمين استقرار التيار الكهربائى بمحافظات الصعيد. وأشار إلى أنه يتم تنفيذ المشروع من خلال ثلاثة حزم، تتضمن الحزمة الأولى موضوع العقد مهمات نقل المعلومات والتحكم وأنظمة الاتصالات "SCADA/EMS/RTU". وتبلغ تكلفة التقديرية لإجمالى عمليات المشروع حوالى مليار جنيه من خلال قرض ميسر من هيئة المعونة اليابانية "جايكا". كما أضاف أن المشروع يسهم فى تقليل أوقات انقطاع الإمدادات بالطاقة الكهربائية، ورصد ومتابعة الشبكة القومية، وسرعة تحديد مواقع الأعطال وأسبابها لتقليل أوقات الإصلاح وسرعة إعادة التغذية. وأكد أن هذه المشروعات تأتى فى إطار خطة القطاع لتوسعة وتدعيم شبكات نقل الكهرباء للارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية ولتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة بالشبكة. علي جانب أخر قال المهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، إن "أزمة محطات 6 أكتوبر، ومحطة الشباب وخروجهم عن نطاق الخدمة سببها نقص الوقود" . وأكد الدسوقى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن "الوزارة تنسق مع وزارة البترول لتوفير الوقود"، لافتا الى أن الازمة ستحل خلال أيام وسترجع الامور بالمحطات الى مجراها الصحيح". وأوضح الدسوقى أن "خروج الوحدتين السادسة والسابعة بمحطة أبو قير بالإسكندرية، نتيجة عيوب فى التصميم من شركة متسوبيشى اليابانية المنفذة للمشروع"، مشيرا الى خضوع 6 آلاف ميجا وات للصيانة ضمن برنامج الوزارة الصيانى قبل قدوم فصل الصيف . وعن ترشيحه لتولى حقيبة الكهرباء خلفا للمهندس أحمد أمام أكد الدسوقى أن كل هذا مجرد تكهنات ولم يعرض عليه الامر حتى الآن.