تستعد المانيا للمشاركة بقوات في بعثة تدريب تابعة للاتحاد الاوروبي في مقديشو بعد اقل من عام من بواعث قلق أمنية دفعت برلين للتخلي عن عملية تدريب مماثلة عندما نقلت من اوغندا الى العاصمة الصومالية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية اليوم الاثنين إن قرار الانسحاب اتخذته الحكومة السابقة لكن الوضع تحسن هناك منذ ذلك الحين وان الحكومة الالمانية الجديدة وهي تحالف من المحافظين بزعامة المستشارة انجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الاشتراكي تبحث الانضمام مرة اخرى. ووعدت الحكومة الجديدة التي تولت السلطة في ديسمبر الماضي باتخاذ سياسة خارجية وامنية اكثر قوة مما أرضى الحلفاء الذين حثوا برلين على القيام بدور أكبر يتناسب مع حجمها وثرائها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي دوري للحكومة "قرار العودة من بعثة التدريب اتخذته حكومة أخرى. الان هناك قضية جديدة تواجهنا نحن والاتحاد الاوروبي بشأن بعثة تدريب للصومال في الصومال وهو ما يتم البت فيه حاليا." وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع "قررنا ان ثمة ما يبرر ذهابنا إلى هناك مرة اخرى والاستعدادات جارية لذلك."