انتقد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني ما تداولته وسائل الإعلام عن أن التغيير الوزاري المرتقب سيصيب وزارة الداخلية وأن اللواءين سيد شفيق وأحمد حلمي سيخلف أحدهما اللواء محمد إبراهيم ، وقال إن مثل هذه الأخبار الكاذبة وغير المؤكدة تؤثر على الجهاز الأمني وتبث الفرقة بين القيادات الأمنية في وقت نحتاج فيه الى تكاتف الجميع من أجل مصر . واضاف في تصريحات ل"صدى البلد" أن ما تمر به البلاد لا يحتمل مثل هذه الشائعات .مشيرا الى انها ستسهم في تشتيت التركيز وافشال المخططات الأمنية . وطالب علام وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة قبل نشر هذه الأخبار حتى لا تساهم في إسقاط الدولة لا بنائها . وكانت مصادر رفيعة المستوى أكدت أن التعديل الوزارى المرتقب فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى سوف يطول وزارة الداخلية ليرحل اللواء محمد ابراهيم الذى تولى الوزارة خلفا للواء أحمد جمال الدين فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى وهو القرار الذى حظى باستياء معظم ضباط الوزارة فى حينه. وأضافت المصادر أن أسباب الإطاحة باللواء إبراهيم ليست لعدم السيطرة على مجريات الأمور فى الشارع بل ترجع الى الرغبة فى تجديد الدماء، وتوقعت المصادر أن يشغل المنصب خلفا لإبراهيم اللواء احمد حلمى مساعد أول الوزير للأمن والذى لعب دورا بارزا فى أزمة الجنود المختطفين والمساعدة فى إطلاق سراحهم، وقالت المصادر إن خبرة اللواء حلمى فى قيادة العمليات الأمنية فى سيناء حينما كان مديرا لمصلحة الأمن العام ترجح كفته، وأوضحت المصادر انه من بين المرشحين ايضا اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام والذى يظهر فى الصورة بقوة لخبراته الأمنية، فى الوقت الذى تشير فيه المصادر إلى ان اللواء احمد جمال الدين لم يخرج من سباق الترشيحات .