يعقد مؤتمر "مستقبل وفرص الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة" في 17 فبراير المقبل، تحت رعاية المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس شريف إسماعيل ووزير البترول والثروة المعدنية؛ بهدف انتشال البلاد من أزمة الطاقة التي تعاني منها منذ سنوات، سواء على مستوى القطاع الصناعي أو على مستوى المنازل، ولمناقشة خطط الحكومة والقطاع الخاص، بمشاركة كافة أطراف تلك الصناعة الواعدة التي تمثل قاطرة التنمية لمصر خلال السنوات المقبلة. ويناقش المؤتمر التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع في النمو وأهمها سن التشريعات اللازمة والتسعير العادل لإنتاج الطاقة الجديدة، وتوفير الحوافز والضمانات التي تسهم في تسارع معدلات نمو إنتاج الطاقة المتجددة، وتلبي الاحتياجات المتنامية من الطاقة في ظل الضغوط التي تمثلها مشكلة نقص امدادت الطاقة التقليدية، وما تستلزمة من مخصصات مالية هائلة تزيد من الأعباء على الموازنة المصرية التي تعاني حاليا من عجز تجاوز 240 مليار جنيه. ويبحث مؤتمر "مستقبل وفرص الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة" في استراتيجية وزارة الكهرباء في الطاقة الجديدة والمتجددة، والتحديات التي تواجهها، والتشريعات ومدى تلبيتها لاحتياجات القطاع الخاص الذي سينفذ الجانب الأكبر من هذه الاستراتيجية، كما سيحلل مستقبل إنتاج الطاقة من المصادر غير التقليدية، ويعرض لرؤية وتجارب القطاع الخاص في استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة وجدواها الاقتصادية، وآليات وفرص التمويل، ولم يغفل بالطبع استراتيجية نشر صناعة تدوير المخلفات. وقال أحمد جمال المدير التنفيذي لشركة BMG للاعلام وتنظيم المؤتمرات: إن مؤتمر "مستقبل وفرص الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة" سيكون فرصة للاطلاع على آخر تطورات هذا القطاع المهم، وسيجمع شبكة واسعة من اللاعبين الرئيسين في تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة من السلطات الحكومية والمسئولين والشركات العاملة في مجالات الطاقة المتجددة في التصنيع والتوريد والادارة، بجانب الشركات والمؤسسات المستفيدة من تعميق استخدام الطاقة المتجددة، وما يترتب على ذلك من خفض التكاليف وزيادة القدرة على التوافق مع المعايير البيئية.