أصدرت حركة تمرد غزة بيانا اليوم الجمعة، تدين فيه مقتل الطفل سليم عبد الحي ابو عيطة البالغ من العمر 16 عاما على يد أحد افراد عصابات حماس. وقال البيان : " يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم ، يا امة العرب ، ان الجرائم في ازدياد وعصابات حماس في غزة تمعن خنجرها في خاصرة الوطن والمواطن ولا يمر يوما الا وهناك جريمة واخر جرائمهم هي قتل الطفل « سليم عبد الحي ابو عيطة » البالغ من العمر (16) عاما و القاتل هو احد افراد عصابات حماس المدعو « موسى جمال صافي » و قد قتل الطفل بسلاح عصابات حماس الحكومية". وأضاف البيان : " إن قيام حماس بحماية القاتل و الاعتداء على أهل المغدور لهو دليل واضح على سياسة حماس القمعية و الإجرامية و الإرهابية ، فما هو الذنب الذي اقترفه هذا الطفل البريء". ودعت حركة تمرد على الظلم في غزة كل شرفاء العالم الى وقفة جدية ضد هؤلاء الإرهابيين المجرمين الذين يتسترون تحت اسم الإسلام والمقاومة . وحملت الحركة حماس المسؤولية الكاملة عن قتل هذا الطفل كون القاتل يعمل لديها ، وطالبت بلجنة تحقيق فصائلية محايدة لا يكون لحماس اي يد بها لكشف حقيقة هذه الجريمة ومعاقبة القاتل ، مطالبة بتنفيذ حكم وشرع الله في القاتل وهو القصاص . وقالت في ختام بيانها : "ان صبر اهلنا في غزة بدأ ينفذ وان التمرد على حكم حماس وعصاباتها و مرتزقتها بات وشيكا باذن الله تعالى وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون .. المجد والخلود للشهداء الابرار والخزي والعار للقتلة المجرمين الارهابيين ".