أعلنت منسقة جهود الاغاثة فى حالات الطوارئ بالامم المتحدة فاليرى اموس ان منظمة الأممالمتحدة تعمل وشركاؤها جنبا الى جنب مع الحكومة الكويتية جاهدين لانجاح مؤتمر المانحين لسوريا الذى تستضيفه دولة الكويت الشهر الجارى . وقالت اموس فى مؤتمر صحفى حول عمل مكتبها فى جميع انحاء العالم خلال عام 2013 وجهودها المتوقعة لعام 2014 ان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون سيتراس فى 15 يناير الجارى جلسات مؤتمر اعلان التبرعات للشئون الإنسانية فى سوريا الذى يستضيفه امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح . واضافت "نحن نعمل بجد لانجاح هذا الحدث و نتحدث مع الدول الاعضاء ولدينا جهد متواصل من السكرتير العام وايضا من الحكومة الكويتية للتواصل مع جميع شركائنا الذين رفعوا مستوى التحدى فى عام 2013 فى محاولة للتاكد من اننا سنجمع الموارد اللازمة لسوريا والدول المجاورة . واشارت اموس الى ان مون اطلق فى منتصف ديسمبر الماضى "نداء بخصوص الازمة الانسانية فى سوريا والدول المجاورة التى اصبحت اكثر تفاقما اليوم بدرجة اكبر من اى وقت مضى حيث طلبنا 5ر6 مليار دولار لهذا العام وهو حوالى نصف النداء الشامل لعام 2014 والمتمثل بنحو 9ر12 مليار دولار ليغطى احتياجات الملايين من الناس فى جميع انحاء العام " . وأوضحت ان هناك فى سوريا وحدها نحو 3ر9 مليون شخص يحتاجون للمساعدات بينهم 5ر6 مليون مشردون داخليا واكثر من 3ر2 مليون فروا من بلادهم كلاجئين بشكل رئيسى فى البلدان المجاورة . وفى ردها على سؤال حول ما اذا كانت لاتزال تصر على ان يتخذ مجلس الامن قرارا بشأن الوصع الانسانى فى سوريا اقرت اموس انه سيكون من الصعب على المجلس القيام بذلك فى ظل الانقسام بين اعضائه مشيرة الى ان الامر متروك لاعضائه ال 15 للنظر فى البيان الرئاسى الذى وافقوا عليه فى أغسطس2012 بشان هذه القضية والوقوف على ما اذا كان قد تم تنفيذه . وأكدت ان العنف فى جنوب السودان ادى الى تشريد ما يقدر بنحو 194 الف شخص عن منازلهم فى غضون اسابيع مع اكثر من 97 الف طلب حماية فى بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقد تم التوصل الى 107 الف شخص من اجمالى اكثر من 600 الف شخص علينا مساعدتهم فى الاشهر الثلاثة الأولى .