أكد عزمى مجاهد، مدير إدارة الإعلام بإتحاد الكرة، أن انطلاق دوري مراكز الشباب يعتبر بمثابة انطلاقة وخطوة حقيقية وانجاز يحسب للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، لاسيما وانه يعتبر المتنفس الوحيد للطبقات الفقيرة فى ممارسة الرياضة. وقال مجاهد، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "مراكز الشباب فى عهد الوزير السابق اسامة ياسين لم يتم الاهتمام بها وتحولت الى مراكز تدريب للعنف والتدريب على الارهاب، والهدف الرئيسي لوزيرى الشباب والرياضة هو نشر الرياضة بربوع المحافظات على مستوى انحاء الجمهورية". وتابع: "تكلفة دورى مراكز الشباب بلغت 30 مليون جنيه الا ان الفوائد جراء انطلاقه كبيرة للغاية خاصة بعدما تم تكليف مدربي المنتخبات الوطنية من قبل الجبلاية بمتابعة لاعبى الاقاليم وانتقاء الافضل منهم تمهيدا لضمه الى صفوف المنتخبات بمختلف مسمياتها". وشدد على ان ما يتردد حول قيام وزير الشباب بإاقرار دورى مراكز الشباب من أجل إحراج وزير الرياضة وإظهاره بعدم قدرته على إقامة الدورى الممتاز غير صحيح بالمرة لاسيما وانه حريص على الابتعاد عن المهاترات ويقدم جهدا كبيرا لصالح خدمة مصر.