قال الرئيس عدلي منصور أنه آن الأوان أن نواجه دعاة الدمار والتخريب بالبناء والعمل الجاد وأن نتصدى لمن يؤمنون بالإرهاب كوسيلة بالمزيد من الإصرار على الحياة تلك الحياة التى وهبنا الله إياها. وأَضاف خلال المؤتمر الذي عقده اليوم لدعوة الشعب للإستفتاء علي الدستور :" أمامنا تحديات ضخمة ونحن قادرون على التغلب عليها أوضاعنا الاقتصادية صعبة إلا أن لدينا كل مقومات النجاح وتلك اللحظة الاستثنائية هى لحظة المكاشفة والمواجهة والتكاتف والمسئولية وإن إقتصادنا راسخ فى أسسه وواعد بقدراته ولكن بغير انتظام فى مسئولية العمل الجاد المنتج نكون قد قصرنا فى حقه". وتابع:" بغير قبولنا تحديات الواقع من محدودية الموارد الحالية وبغير مكاشفة لأنفسنا لمحدودية بعض القدرات والكفاءات سنضيف إلى تحديات ماض فرضت علينا، تحديات من عند أنفسنا لنصبح غير قادرين على تخطى أزمات الحاضر بسوء ترتيب أولوياتنا .. وعدم الصدق مع أنفسنا فلنبدأ فى إعادة بناء هذه الدولة العريقة التى بدأت فى استعادة هيبتها والتى لديها من الثروات والخيرات ما يحقق تقدمها فى مستقبل قريب ويعوض شعبها عما قدمه من تضحيات كثيرة فبعد أن أضعنا وقتا طويلا مر بطيئا، ثقيلا، قاسيا على العديد من بسطاء وفقراء مصر آن الأوان لاستكمال ثورتنا، وإعادة بناء هذا الوطن تحقيقا للتطلعات والطموحات الشعبية لنجنى الثمار الاقتصادية لما حققناه من نجاح ونضج سياسى".