قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، إن "حديث الدكتور أحمد البرعي عن وضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب ينم عن الجهل بالتاريخ"، لافتا إلى أن "الإخوان هى أكبر جماعة في التاريخ الإسلامي والسياسي ليس في مصر وحدها بل في العالم". وأضاف أبو سمرة، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "الملك فارق وعبد الناصر والسادات ومبارك حاولوا القضاء على الإخوان كجماعة وفكر وأصدروا قرارات وأحكاما بحل الجماعة لكنها بقيت وهم انتهوا". وتابع: "جماعة الإخوان باقية لأن الفكر لا ينتهي بقرارات". وأكد أن "الجماعة معروفة عالميا بالاعتدال، والغرب يتودد لها لأنه يعرف أنه لا بديل للإخوان في الشارع وأن أغلب أتباعهم من العقول الراقية". وقال أبو سمرة: "مصر ليست أمريكا حتى يؤثر إدراجها للإخوان على قائمة الإرهاب على الجماعة". وكشف عن أنه "بالرغم من عدم توافق الجهاديين مع الإخوان في كثير من الأفكار وخطيئة الإخوان التي ارتكبوها حين أمنوا مكر الولاياتالمتحدة، إلا أن الإخوان باعتراف الجميع هى التيار السياسي الأكثر شعبية حتى عن الوفد الذي يعد الحزب ذا التاريخ السياسي العريق". وكان الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، كشف عن أن الحكومة تتجه لإعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية خلال الفترة المقبلة.