أكد أسقف طنطا وتوابعها وعضو لجنة الخمسين بالدستور "الأنبابولا " أنه من الواجب اقناع جموع الشعب المصري بأن الدستور الجديد هو أعظم الدساتير التي وضعت فى تاريخ مصر وقال إن مشاركة المواطنين وخروجهم من منازلهم للاستفتاء على الدستور والإدلاء بأصواتهم "نعم" ضرورية. وأوضح أن المرأة امتلكت مكانة عظيمة فى مواد الدستور الجديد ويرجع ذلك بفضل مشاركة سيدات فضليات في صياغة مواده وحصلن للمرأة على حقوق كبيرة لافتا أن أفضل مواد الدستور كانت في باب الحريات الذي لم يهمل أحدا بما في ذلك الأقزام بانفراد عن كل دساتير العالم. جاء تلك التصريحات الإعلامية خلال ندورة نظمها المجلس القومي للمرأة بالغربية بحضور محافظتي الشرقية والدقهلية واللواء محمد نعيم محافظ الغربية والدكتورة صفاء مرعي رئيس المجلس بالغربية اليوم بمقر المركز بمدينة طنطا. وكشف الأنيا "بولا " إن مادة المساواة بين الرجل والمرأة أخذت وقتا طويلا ونذكر بكل خير فضيلة المفتي لمرونته وسماحته بتخليه عن لفظة وفقا للشريعة وموافقته على ان تكون المساواة وفقا لمواد الدستور، كما ان الدستور ألزم الدولة بحماية أموال التأمينات على الرغم من النص على انها اموال خاصة ولكن تلتزم الدولة بأدائها وإلزام الدولة بصرف معاش الضمان الاجتماعي للعاجزين وغير القادرين. وأشار "بولا" أن الدستور انفرد بتأمين صحة المواطن وحقه في العلاج الآمن الكامل الجيد وتخصيص 3%من الناتج القومي للعلاج وهو ضعف الموجود الآن مع وضع رقابة صارمة على المنشآت الصحية والأدوية والمستلزمات ووسائل الدعاية وإلزام الدولة بوضع نظام للتأمين الشامل على المواطنين بدفع اشتراكات تساوي بين المواطنين في العلاج ولا تساوي بينهم في نسب الخصم. وقال أسقف طنطا وتوابعها إنه اكتشف قامات عظيمة أثناء عمل اللجان من بينها المخرج خالد يوسف الذي اثبت أنه وطني حتى النخاع ونصير حقيقي للفقراء والمهمشين والدكتور محمد غنيم والدكتور مجدي يعقوب وآخرين. وأكد محافظ الغربية أن هذا الدستور متوازن ويلبي كافة أحلامنا وطموحاتنا وعندي أمل أن تكون الغربية من المحافظات الرائدة في الخروج للتصويت بنعم على الدستور.
