أعلنت مرشحة الرئاسة فى هندوراس زيومارا كاسترو رفضها الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية التى جرت مؤخرا، والتى أسفرت عن فوز منافسها مرشح الحزب الحاكم خوان اولاندو هيرنانديز، وذلك بدعوى وقوع عمليات تزوير. وذكرت شبكة (ايه بى سى) الأمريكية اليوم السبت، أن كاسترو دعت أنصارها إلى الاحتشاد والتظاهر بشكل سلمى للاحتجاج على نتائج الانتخابات، مؤكدة أنها ستطالب بإعادة فرز الأصوات. وقالت كاسترو زوجة مانويل زيلايا الذى أطيح به من الحكم فى انقلاب عام 2009: إن أعضاء حملتها الانتخابية بحوزتهم أدلة عديدة تؤكد وقوع عمليات تزوير فى الانتخابات الأخيرة التى وصفتها ب"المثيرة للاشمئزاز"، مشددة على أنها لن تقبل بنتائج الانتخابات ولا بشرعية الحكومة المنبثقة عن هذه العملية الانتخابية التى وصفتها ب"المشينة". وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت فوز هيرنانديز بعد حصوله على 5ر36% من أصوات الناخبين مقابل 8ر28 % لكاسترو، وذلك بعد فرز 93 % من الأصوات. وقد شارك فى مراقبة هذه الانتخابات حوالى 750 من المراقبين الدوليين، بما فى ذلك 100 من الاتحاد الأوروبى و70 من منظمة الدول الأمريكية، وبلغت نسبة الإقبال على التصويت نحو 61 %، فيما أثنى المراقبون على سير العملية الانتخابية وأكدوا أن الانتخابات اتسمت بالشفافية.