قال رضا نجفي مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة، إنه يتوقع بدء تنفيذ الاتفاق المبرم بين إيران والقوى العالمية -والذي يلزم طهران بتقليص برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عنها- بحلول أوائل يناير. وينظر إلى الاتفاق المؤقت المبرم في 24 نوفمبر، بين إيران وكل من الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا على أنه خطوة أولى نحو تسوية نزاع تفجر منذ عشر سنوات وأثار مخاوف من نشوب حرب جديدة بالشرق الأوسط. ونددت إسرائيل -التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة المسلحة نوويا بالمنطقة- بالاتفاق ووصفته بأنه "خطأ تاريخي" لأنه لا يفكك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. وقالت مبعوثة إسرائيل لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماع لمجلس الوكالة إنه "يجب البحث بشكل شامل في بواعث القلق المتزايدة حول أنشطة إيران المتصلة بالسلاح النووي وتقديم إيضاحات بشأنها." وصيغ الاتفاق بين إيران والقوى الست بحيث يوقف حدوث أي تقدم جديد في البرنامج النووي الإيراني ويتيح متسعا من الوقت للتفاوض بغرض التوصل لتسوية نهائية. وقال نجفي للصحفيين على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه يتوقع تنفيذ الاتفاق الذي يمتد لستة أشهر إما في نهاية ديسمبر كانون الأول أو بداية يناير.