تمكنت طالبة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، من تغيير الصورة النمطية للفتيات حيث أصبحت لاعبة كرة قدم ومدربة في آن واحد. الطالبة تدعى فريدة سالم؛ وبدأت في اللعب ضمن فريق نادٍ بمصر، ثم انضمت لمنتخب الناشئين وفرق المنتخب بالمدارس ومارست اللعبة كلاعب محترف ضمن فريق وادي دجلة تحت سن 21، ولعبت لوقت قليل ضمن صفوف الفريق الأول. وتلعب الآن سالم كلاعب شبه محترف ضمن فريق نادي المعادي الرياضي وكذلك ضمن فريق الجامعة. حصلت على جائزة أحسن لاعب من الجامعة وذلك عن العام الدراسي 2012. وقد فاز فريق كرة القدم بالجامعة للسيدات بالجائزة الأولى في الدورة التي تعقدها الجامعات المصرية، وهي الدورة الأكثر تميزاً في مصر كلها، وذلك في عام 2012. تقول سالم، "عندما بدأت في ممارسة لعبة كرة القدم في سن الحادية عشرة، بدأت اللعب أولاً مع الأولاد لأنه لم يكن هناك الكثير من الفتيات اللاتي يمارسن اللعبة. وقد كان والداي يمارسان الرياضة بشكل منتظم، لذا فقد عملا على تشجيعي على ممارسة الكثير من الألعاب، إلا أنني اخترت لعبة كرة القدم. فلم يخترها لي أحد. فعندما ألعب الآن مع الفتيات يقول الجميع أني متميزة في الطريقة التي ألعب بها. وقد يكون هذا بسبب أني لعبت مع الأولاد في صغري فالتقطت منهم بعض حرفيات اللعبة، أو بسبب أنها موهبة، ولكن ما أعلمه تماماً أن هذا هو المجال الذي أشعر فيه بالتميز وهو ذات المجال الذي يشعرني أني مختلفة." وقالت سالم: "أنا أعمل الآن على تحسين صورة لعبة كرة القدم النسائية في مصر، واعمل أيضاً على تكريس حياتي كلها للفتيات الأصغر مني ومساعدتهن للحصول على فرص أفضل لم تكن متاحة لي من قبل".