أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ضرورة التوصل إلى إتفاق الحل "النهائى" بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. وأضاف أولاند – فى حوار مشترك مع نظيره الاسرائيلى شيمون بيريز لقناة "بى اف أم تى فى" الفرنسية مساء اليوم الاثنين من القدس – انه لكى يتم إرساء السلام، ينبغى أن تكون هناك بلدان وفرنسا واحدة منها، يمكنها أن تقول للإسرائيليين ما ينبغى عمله كبادرة وما يجب القيام به من قبل الفلسطينيين، من أجل التوصل إلى "حل نهائى" يسمح للشعبين أن يعيشا فى دولتين حيث الأمن للجميع. وقال أن فرنسا تسهم في تحقيق السلام، وهي قادرة على أن تكون صديقا لإسرائيل، وفى الوقت نفسه زيارة الأراضي الفلسطينية..مشيرا إلى الدور الذى يمكن أن تقوم به باريس لدعم عملية التفاوض الجارية. ومن ناحيته..قال الرئيس الاسرائيلى أن الجميع يدرك إننا في حاجة إلى التوصل إلى اتفاق وإلى حل مشترك. وأشار بيريز إلى أن هناك عملية (السلام) أنطلقت بأوسلو، ويجب أن تسفر عن حل الدولتين، مما يعني أن يتنازل الجميع عن بعض الاراضى.. موضحا ان موقف إسرائيل اليوم يقوم على انه يجب ان تسفر المفاوضات عن حد نهائى لجميع المطالبات. وشدد الرئيس الاسرائيلى على انه لا يمكن السماح بمزيد من المعاناة. وفيما يتعلق بإيران..أكد الرئيس الفرنسى أن المجتمع الدولي يرفض الانتشار (النووى)، وأن فرنسا تمكنت من إقناع جميع الشركاء بوضع طهران أمام مسئوليتها. ولفت أولاند إلى انه ما من شك أن إيران تستطيع الوصول إلى السلاح النووى "مما سيمثل تهديدا مباشرا لأمن ليس المنطقة فحسب بل العالم بأسره". وأشار إلى إننا وضعنا المتطلبات لمنع وصول إيران إلى الأسلحة النووية، وأن العقوبات المفروضة تؤتى ثمارها ، وطهران تفكر (فى نص الاتفاق الذى عرضته القوى العظمى)..مضيفا انه سيتم التوصل إلى إتفاق جيد بالنسبة للمنطقة بأسرها، وإسرائيل، وإيران والعالم أجمع.