ذكر موقع بلومبيرج العالمي إن إختطاف 54 من المواطنين الصينيين في مصر والسودان إشارة إلى قوة الصين الاقتصادية وتوسعها في الخارج بإرسال المزيد من مواطنيها للعمل في مشاريع البنية التحتية في أماكن كثيرة خطيرة من العالم، يجعلهم عرضة للخطر، بسبب ضعف الصين عسكريا. وذكر"بلومبيرج" نقلا عن وكالة انباء شينخوا الصينية ،أن المتمردين في السودان أمسكوا ب 29 من الرهائن الصينيين في 28 يناير بعد أن هاجموا معسكر شركة بناء الطرق الصينية ، وفي مصر تم الإفراج عن 25 من الرعايا الصينيين الذين يعملون في مصنع للاسمنت في شبه جزيرة سيناء المصرية بعد إختطافهم الثلاثاء. وقالت بوني جلاسر ، الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن الصين تفتقر إلى القوة العسكرية لحماية مشاريعها على مستوى العالم ، وغالبا ما تدفع الصين الفدية لتحرير الرهائن، لذا تعتبر الصين هدفا سهلا. وقالت إن هذه الحوادث ستدعم المطالبات داخل الصين لتوسيع قدرات جيشها، وبالرغم من أن ميزانية الدفاع الصينية هذا العام تعادل 95.3 مليار دولار ، في المرتبة الثانية بعد الولاياتالمتحدة، ولكن ذلك لا يجعلها قوية بما يكفي. وذكرت صحيفة جلوبال تايمز "ان الصين ليست قوية بما فيه الكفاية لتوفر الحماية لكل مواطنيها المنتشرين في جميع أنحاء العالم. وقالت شينخوا أن ال25 عاملا صينيا الذين تم إطلاق سراحهم في مصر ، كانوا في حالة جيدة بعد أن تم إختطافهم على أيدي رجال قبائل البدو المحلية ، الذين كانوا قد طالبوا بالإفراج عن أقارب لهم محتجزين من قبل السلطات المصرية.