قالت الامارات العربية المتحدة اليوم "الأربعاء" إنها تأمل ان تعالج ايران قضايا تتسبب في توتر العلاقات مع دول الخليج العربية وتحل نزاعها النووي مع الغرب بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني. وتطالب كل من الاماراتوايران بالسيادة على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عند مدخل مضيق هرمز الذي تمر عبره نحو 40 في المئة من صادرات النفط العالمية المنقوله بحرا. وقال وزير خارجية الامارات الشيخ عبد الله بن زايد في مؤتمر صحفي في أبوظبي "نحن لدينا قضية عالقة مع إيران تتمثل في احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى منذ ما يقرب من 42 عاما." وتسيطر ايران على تلك الجزر منذ عام 1971 قبل وقت قصير من حصول الامارات السبع على الاستقلال عن بريطانيا وتشكيل دولة الامارات العربية المتحدة المتحالفة حاليا مع واشنطن. وقال الشيخ عبد الله في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الالماني الزائر جيدو فسترفيله "نتمنى من إيران أن تكون جادة في طمأنة محيطها بقدر ما هي جادة بإنهاء ملفها النووي." وعبر عن أمله في أن "يكون للحكومة الإيرانية الجديدة عمل دؤوب ونهج صادق وبداية جديدة مع الإمارات والمنطقة لديها أمل كبير في أن نشهد تغييرا كبيرا في النهج الايراني الذي سيحتاج الى وقت وجهد وعمل دؤوب بيننا وايران." وزاد التوتر بين ايران وحكام الخليج نتيجة للاضطرابات السياسية في انحاء الشرق الاوسط. واتهمت البحرينطهران مرارا بالتدخل في شؤونها الداخلية. وتشكو السعودية من انتهاكات حدودية مزعومة من جانب ايران. ولدى الدول العربية الخليجية مخاوف أيضا بشأن سلامة محطة إيرانية للطاقة النووية على ساحل الخليج وتعترض على دعم طهران للرئيس بشار الاسد في الحرب الاهلية في سوريا. ويتهم الغرب ايران بالسعي لامتلاك اسلحة نووية. وتقول طهران ان برنامجها هدفه توليد الكهرباء والاستخدام في الاغراض الطبية.