شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة ذمار مساء اليوم تظاهرات ل "المعارضة للنظام" تأكيدا على استمرار الثورة وتنديدا بإعدام مشايخ آل نهشل في قضية سياسية عمرها أكثر من ستة أعوام. وجابت مسيرة نسائية بعضا من شوارع العاصمة في مسيرة سلمية انطلقت من ساحة التغيير باتجاه الحصبة يرددن هتافات تندد بقانون الحصانات وتتعهد باستمرار الثورة حتى تحقيق كل أهدافها. وفي مدينة ذمار خرجت مسيرة اليوم، تأكيدا على استمرار الثورة، حتى تحقق كامل أهدافها، ومنددة بجريمة بقايا عصابة العائلة الإجرامية، بحق آل نهشل في محافظة حجة. وشارك الجماهير في مسيرة، جابت شوارع مدينة ذمار، مرددة هتافات غاضبة، تندد بالجريمة النكراء، التي طالت المعارضين السياسيين، الشيخ خالد نهشل، والشيخ عبده نهشل. وطالبوا نائب الرئيس وحكومة الوفاق الوطني، بسرعة تقديم مرتكبي هذه الجريمة، لمحاكمة مستعجلة، كونها جريمة غير مسبوقة في التاريخ اليمني. من جهة ثانية رأى محمد القباتى عضو أحزاب اللقاء المشترك اليمني، أن الحراك الجنوبي من القضايا الشائكة التى خلفها نظام الرئيس علي عبد الله صالح . وقال القباتي في تصريح خاص لراديو "سوا" الامريكي اليوم "إن القضية الجنوبية هى إحدى القضايا التى انتجها نظام الرئيس صالح، مشيرًا إلى أن هذه القضية هى إحدى القضايا الرئيسية التى ستعالج في إطار المؤتمر الوطني الشامل. وأضاف أنه سيحضر هذا المؤتمر عدد من ممثلين الحراك الجنوبي والأطراف السياسية المختلفة، لافتًا إلى أن المعارضة من الداخل والخارج مدعويين لحضور هذا المؤتمر. وكانت مدينة "عتق" بمحافظة "شبوه" جنوب اليمن قد شهدت في وقت سابق مظاهرة احتجاجية محدودة طالب المشاركون فيها المنتمون إلى ما يعرف باسم "الحراك الجنوبي" بانفصال المحافظات الجنوبية مرة أخرى عن الجمهورية اليمنية يذكر أن الأحزاب والقوى السياسية في اليمن تعد لعقد مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في مارس المقبل بعد انتخابات الرئاسة لمناقشة كل المشاكل والتحديات التى يواجهها اليمن ومن أبرزها رغبة الحراك الجنوبي بتقسيمه.