ذكرت "وكالة بلومبرج" الأمريكية أن الرئيس المعزول محمد مرسي بدا متهورا وثائرا في قفص المحاكمة اليوم، وظل يردد أنه الرئيس الشرعي للبلاد، على العكس من الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي ظهر هادئا وكان قليل الكلام، ورد على أسئلة المحكمة باحترام. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الحكومة المؤقتة التي تدير مصر حاليا تستخدم محاكمة مرسي لتؤكد شرعيتها، ويعني مثوله أمام هيئة المحكمة بتهمة التحريض على العنف والقتل انهاء شرعيته تماما وتحوله إلى متهم مدان بجرائم جنائية. ونقلت الوكالة عن محللين تأكيدهم على أن ظهور مرسي في قفص المحكمة، ينهي تماما على فكرة أنه مازال رئيسا، ويجب الآن أن يدافع عن نفسه أمام القضاء في التهم الموجهة إليه.