أكد مصطفى بكرى الكاتب الصحفي والبرلمانى السابق، أن وقف برنامج باسم يوسف هو الرد الطبيعي علي الابتذال والإساءة المتعمدة لقيم المجتمع ورموزه. ووصف "بكرى" باسم يوسف " بالأراجوز" الذى لا يعرف حدود الحرية والمسئولية قائلا: لقد ثار المصريون علي تعمده الإساءة لرموز شريفة وللوطن وتصوير مصر وشعبها العظيم ووصفهم بصفات تعمد فيها الإساءة. وأوضح الكاتب الصحفي، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا : لقد التف حوله الكثيرون عندما سخر من مرسي ولكنهم أعلنوا غضبتهم عليه عندما تعمد الإساءة للفريق السيسي وللمؤسسة العسكرية. وقال "بكرى" لقد جاء قرار السي بي سي كما هو واضح في البيان لأسباب عديدة منها ما يتعلق بخروجه علي الاتفاق وأسباب اخري ذكرها البيان. وأكد أن باسم تعمد ان يصل الي حد الاستفزاز وإجبار القناة علي اتخاذ هذا القرار لأن هناك عرضا آخر ينتظره في الطريق بأسعار أعلي. وأوضح "بكرى" أن الرئيس المعزول محمد مرسي مارس كل ضغوطه لالغاء برنامجه ولكن محمد الامين تحدي مرسي ودافع عن باسم يوسف لأنه في هذا الوقت كان يشفي غليل الشعب ودفع الامين الثمن وتم التشهير به على لسان مرسي في خطابه يوم 26 يونيو وفي اليوم التالي تقرر منع محمد الامين من السفر بتعليمات مرسي للنائب العام الملاكي، على حد قوله. وتابع قائلا : لا أحد يستطيع المزايدة علي مواقف الامين ودفاعه عن الحرية ورفضه لتعليمات مرسي باغلاق البرنامج وقبيل 30 يونيو بقليل صدرت التعليمات من مرسي باغلاق السي بي سي وقنوات اخري ولم يتراجع الامين وتحمل وكان مستعدا للسجن دفاعا عن المبدأ. أما ان يظل مقدم البرنامج في توجيه الاهانات وتحدي القناة والاساءة لجيش مصر العظيم وقائده ولمؤسسات الدولة وقيم المجتمع فهذا ابتزاز ومحاولة لصنع بطولة زائفة. وتساءل "بكرى": ألم يطالب باسم في الجامعة الامريكية بضرورة ان يكمل مرسي مدته .. لمصلحة من يفعل كل ذلك وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مصر؟.