رفض القيادى الإخوانى عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، التحقيق معه فى أحداث بين السرايات الدامية، التى أسفرت عن مقتل 23 مواطنا وإصابة 220 آخرين، وطالب بمحاكمة عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، بتهمة تعطيل أحكام الدستور. وأبدى العريان عدم اعترافه بالنائب العام الحالى المستشار هشام بركات، واصفا إياه بانه معين من قبل "سلطة انقلابية لايعترف بها"، وأنكر كافة الاتهامات المنسوبة إليه جملة واحدة ورفض الإجابة عن باقى جميع أسئلة النيابة. تولى التحقيق مع العريان فى أحداث بين السرايات أحمد مصطفى وكيل أول نيابة قسم الجيزة، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، ولم يستغرق التحقيق معه سوى ساعتين، أثبتت خلالها النيابة أقواله وانكاره الاتهامات ورفضه الإجابة عن باقى الأسئلة. وباشر التحقيق مع العريان فى أحداث مسجد الاستقامة، التى راح ضحيتها 9 قتلى وسقط خلالها 20 مصابا، علام أسامة وكيل نيابة قسم الجيزة، تحت إشراف حاتم فاضل رئيس النيابة، وتمت خلالها مواجهة العريان باتهامات القتل العمد، والشروع فى القتل، وممارسة أعمال عنف وبلطجة وحيازة سلاح وذخيرة بواسطة الغير، وقيادة وتنظيم جماعة مسلحة تهدف إلى ارتكاب أعمال إرهابية من شأنها تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، وقلب نظام الحكم. ولم يرفض العريان الإجابة عنأسئلة النيابة فى تحقيقات أحداث مسجد الاستقامة، وإنما أجاب على جميع الأسئلة، بالنفى والإنكار، وقال إنه لم يخطط إلى أى أعمال إجرامية، ولم يلتقى مع أحد من قيادات الإخوان ويتفق معهم على أى جريمة خلال الأحداث، وقال إنه لا علاقة له مطلقا بالأحداث التى شهدتها محافظة الجيزة، وأنه كان متواجدا بشكل دائم فى مقر اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى داخل ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.