أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المتواجد حاليا بنيامي أن بلاده لم تدفع فدية مقابل إطلاق سراح الرهائن الأربع الذين تم تحريرهم في وقت سابق من اليوم الثلاثاء. وقال فابيوس – في تصريحات لإذاعة "أوروب 1" الفرنسية – إن باريس تلتزم وبشكل واضح بمبدأ عدم دفع فدية لتحرير الرهائن وذلك بعد الإفراج عن أربع رهائن فرنسيين اختطفوا فى سبتمبر من عام 2010 على يد تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب بالنيجر. وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية ان عملية إطلاق سراح الرهائن لم تكن ممكنة بدون الجهود التى قام بها رئيس النيجر محمدو إيسوفو. في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الفرنسي – فى تصريح لقناة "بى أف أم تى فى" الاخبارية الفرنسية – إن الرهائن الفرنسيين الذين وصلوا للتو إلى العاصمة نيامي تم تحريرهم ونقلهم من مالي. وأوضح انه استقبل ووزير الدفاع جون إيف لودريان ورئيس النيجر الرهائن الأربع بمطار نيامى "وهم فى حالة جيدة جدا" .. معلنا انهم سيعودون صباح الغد الأربعاء إلى الأراضى الفرنسية. ورفض فابيوس توضيح التي أحاطت بعملية تحرير الرهائن وما إذا كانوا قد أطلق سراحهم بالقوة أو عن طريق التفاوض. من ناحيته، أكد وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان المتواجد حاليا بالنيجر انه هؤلاء الرهائن تم تحريرهم بدون دفع فدية أو "إقتحام". وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند فى وقت سابق من براتيسلافا في سلوفاكيا الافراج عن اربع رهائن فرنسيين يعملون لحساب مجموعة "اريفا" احتجزهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في 16 سبتمبر 2010 في ارليت بالنيجر.