أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين أميرعبداللهيان أن بلاده ستواصل جهودها الرامية إلى حل الأزمة السورية سياسيا حتى لو لم تشارك في اجتماع "جنيف 2". وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الأحد،أن عبداللهيان أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع عقده في طهران مع المبعوث الأممي لحل الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي ؛ حيث أعلن عبداللهيان استعداد إيران لتقديم المساعدة لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية. وقال "إن طهران دعمت بصورة عامة المناخ السائد في اتفاق "جنيف 1" في يونيو من العام الماضي، ونحن مستعدون الآن أيضا للمساعدة بإنجاح اجتماع "جنيف 2" وتحقيق أهدافه في مسار مصالح الشعب السوري" ، مؤكدا ضرورة مواكبة دول المنطقة مع السبل السياسية ووقف الدعم الخارجي للإرهاب وإرسال السلاح إلى سوريا. من جانبه ، أعلن الإبراهيمي ضرورة مشاركة اللاعبين الأساسيين لحل الأزمة السورية خاصة إيران في اجتماع "جنيف 2"، داعيا الدول المؤثرة في المنطقة ومن ضمنها إيران للتعاون والتشاور البناء للمساعدة بالحل السلمي لهذه الأزمة. وأشار المسئول الأممي إلى المشاورات الأخيرة بين واشنطن وموسكو في هذا الصدد ، وقال إن "الأزمة السورية يمكن أن تشكل أكبر تهديد لأمن المنطقة ولا ينبغي تصور وجود حل عسكري بل يجب حلها وتسويتها في إطار عملية سياسية سلمية".