دعت منظمة التعاون الإسلامي اليوم "الاثنين" مجلس الأمن الدولى إلى تحمل مسئولياته والإسراع بإيجاد مخرج كفيل للأزمة السورية بوقف إراقة الدماء وقتل الأبرياء. وأعرب الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو عن استنكاره الشديد لتواصل العنف في سوريا واستمرار قتل أعداد كبيرة من المدنيين المطالبين بالإصلاح والتغيير، كما عبر عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع وما يشكله ذلك من تهديدٍ على أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسلامة شعبها. وقال "إن تفاقم الأزمة في سوريا يستوجب اتخاذ قرارات جريئة وتقديم تضحيات لمصلحة سوريا، مُشددًا على أن المسئولية في ذلك تقع على عاتق القيادات السياسية التي يجب أن تضحي لمصلحة الشعب وليس العكس". واستنكر "أوغلو" تواصل عجز المجتمع الدولي أمام تفاقم الأزمة في سوريا وما يشهده هذا البلد من دمار وخراب.