قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، إنه يفضل الالتزام لما تم الاتفاق عليه فى خارطة الطريق ونسير عليه، لأن فتح باب التعديلات سيجرنا إلى تعديلات أخرى، ولذلك يجب أن تكون الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية وليس العكس. وأكد الببلاوى خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن مبادرة الدكتور زياد أحمد بهاء الدين لا تهدف لمد يد المصالحة للإخوان كما فهم البعض، ولكنها تهدف لإصلاح المسار الديمقراطى. وعن قانون التظاهر قال الببلاوى، إن الملاحظات المتعلقة به كانت تخفيف العقوبات ونفى أن تكون هناك جلسة عاصفة، كما نشر فى الجرائد حول اجتماع مجلس الوزراء الذى ناقش قانون التظاهر وإن الدكتور أحمد بهاء الدين عرض رؤية مختلفة عن وزير الداخلية، وتم التصويت على الرؤيتين، موضحًا أن قانون الإرهاب فى الطريق ما زال لم يناقش فى مجلس الوزراء. وعن الدكتور كمال أبوالمجد، قال إنه صديق قديم وزارنى قبل تشكيل لجنة ال50 وتحدثنا عن الدستور، ولم نتحدث من قريب أو بعيد عن المبادرة ولا أعرف شيئًا عنها، مشيرًا إلى أن عدم إعتراف الجماعة بثورة 30 يونيو يعنى أنه لا مجال للحديث عن المصالحة، فعندما نقول لهم ضرورة الفصل بين الدين والسياسة يجب أن يكون هناك فصل حقيقى، وعندما نقول لهم بضرورة عدم التمييز يجب أن يكون أمرًا حقيقيًا فلابد من امارة لحسن النوايا فعليهم أن يقولوا إننا لم نكن على صواب وإننا أخطأنا وندمنا على ما فعلنا. وعن المطالب الفئوية قال الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء: "ليس هناك وقت الآن للمطالب الفئوية، كما أننا نحتاج للعمل والرؤية السليمة والصبر". وأوضح الببلاوى، أنه لو لم يطمئن المواطن على موقف الجنيه المصرى كان احتفظ بالدولار، مضيفًا أن بيع المواطن للدولار وانتظام العمل بالبنك المركزى دليل على تحسن الاقتصاد. واستطرد الببلاوى أن الطريق ليس سهلاً وأن هناك مصاعب تواجه الحكومة فى ظل وجود عناصر تريد الإرباك، وأن ما يحدث من صعوبات يجب ألا يخيفنا. وأشار رئيس الوزراء، إلى أن التحسن فى أداء الحكومة يحتاج إلى قيام المواطنين بواجباتهم فى العمل، حيث إن ما حصلنا عليه من دعم قد يتحول إلى نقمة من دون عمل.