وصف البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب الليبي فوز فريقه على السنغال بنتيجة (2-1) ، يوم الأحد في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الاولى من كأس أمم افريقيا بالتتويج للجهود التي بذلها اللاعبون والجهاز الفني منذ بداية البطولة، رغم أن الفريق خرج من الدور الأول. قال باكيتا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن النتيجة بالنسبة له مهمة جدا بسبب ما حدث في ليبيا والظروف الصعبة التي عاشها اللاعبون، ومن بينها أن أغلبية اللاعبين كانوا بدون أندية وعاشوا حربا كانت لها أثار نفسية. وأضاف أنه يشعر بالراحة لأن مستوى الفريق تطور خلال هذا البطولة، وهو يتمنى أن يتمتع اللاعبون بأفضل الظروف في ليبيا مستقبلا بعد هذا الأداء الجيد في العرس القاري. وعن أحداث المباراة أمام السنغال، قال إنها كانت مباراة مليئة بالمفاجآت، ولم يعتقد بأن السنغال ستقوم بعدد كبير من التبديلات لكن تشكيلتها ضمت العديد من اللاعبين الكبار ومع ذلك لم يشعر بالفارق، وأضاف أن فريقه لعب بشكل جيد جدا ونجح في زعزعة السنغال، وكانوا مضطرين إلى المجازفة لأنه لم يكن أمامهم خيار أخر وقد نجحوا في الوصول إلى النقطة الرابعة وتحقيق فوز تاريخ. وارتفع رصيد ليبيا التي تشارك في النهائيات للمرة الثالثة، 4 نقاط مقابل لا شيء للسنغال التي تلقت بخسارتها الثالثة على التوالي بعدما كانت بين أبرز المرشحين للفوز باللقب، لكنهما خرجا معا من الدور الأول تاركين بطاقتي التأهل لزامبيا وغينيا الاستوائية. ويعتبر فوز ليبيا على السنغال هو الاول للكرة الليبية في بطولة الأمم الإفريقية منذ 30 عاما، ويعود الفوز الأخير لها إلى عام 1982 حيث تغلبت في الدور الأول على تونس (2-0)، وفي نصف النهائي على زامبيا (2-1).