قال المحامي والناشط القبطي، ممدوح نخلة، اليوم الثلاثاء، إن حزب النور لم يكن جادا علي الإطلاق في تصريحاته بشأن قبوله لتولي قبطي رئاسة الحزب، مضيفا أن ياسر برهامى، نائب الدعوة السلفية التي ينتمي إليها الحزب يري المسيحيين"كفرة"، ولا يؤمن بوجودهم من الأساس، فكيف يرضي أن يكون قبطيا رئيسا لحزب النور؟. واضاف نخلة، في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، أن هذه التصريحات ما هي إلا محاولة لضمان إستمرارية حزب النور، و الإلتفاف علي مواد الدستور التي لا تسمح بقيام أحزاب ذات مرجعيات دينية.