أمر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتوجيه مجموعات إضافية من الأمن المركزى والأمن العام لمكان الأحداث بالعياط للسيطرة عليها. حيث قام أكثر من 600 بلطجي وأنصارهم بالعياط ظهر اليوم، الاثنين، بقطع طريق أسيوط الزراعى أمام مدينة العياط وقاموا بإغلاق جميع الطرق المؤدية للعياط ومنعوا الشرطة من الدخول. كما أجبروا أصحاب المحال على إغلاقها بالقوة تحت تهديد السلاح، مهددين بالانتقام من أهالى المدينة، خاصة بعد سقوط أحد ضحاياهم من البلطجية أمس فى تلك الأحداث، كما منعوا الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم ومنعوا سيارات المحافظة من إجراء عمليات النظافة اليومية ورفع المخلفات، وهددوا كل من يقترب من المدينة بالقتل. وقد عاش سكان المدينة فى حالة من الرعب نتيجة لكثافة النيران التى يطلقها البلطجية، خاصة فى ظل غياب الشرطة التام ورفض مأمور القسم ورئيس المباحث والضباط والأفراد والخفراء الذهاب إلى قسم الشرطة منذ احتراقه خلال أحداث فض اعتصام رابعة، وهو ما أدى لزيادة البلطجة وفرض الإتاوات فى ظل غياب الأمن.