أكدت المتحدثة الرسمية باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضمانى استعداد المجلس لتقديم الدعم المالى والمعدات للجيش الوطنى الحر الذى انشق عن القوات النظامية ويقاتل حاليا قوات الرئيس بشار الأسد. وقالت قضماني - فى تصريحات للصحفيين بباريس اليوم، الجمعة، - إنه مع تزايد الانشقاقات في صفوف القوات النظامية السورية "تأخذ الانتفاضة التى بدأت باحتجاجات فى الشوارع منذ عشرة أشهر ابعادًا عسكرية لا رجعة فيها، وبالتالى فإن من واجب المجلس الوطنى الآن مساعدة المنشقين". وأضافت: "المجلس الوطني السوري يحدد الجماعات الموجودة في سوريا وتركيا"، مشيرة إلى أن المجلس لديه خبراء عسكريون كانوا في الجيش السوري سابقًا، وأن المجلس لن يساعد على توفير الأسلحة لأنه يعارض الهجمات على أهداف فردية أو مبانٍ، لكنه سيقدم التمويل أو يبحث عن ممول حتى يستمر الجيش السوري الحر، وذلك دون تحديد المبلغ المالي الذي سيتم تقديمه. وأشارت قضماني إلى الحاجة إلى قرار حقيقي من مجلس الأمن الدولي يحدد مدة زمنية يتخذ بعدها إجراءات أخرى.