قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية أن مصر تحتاج إلى رئيس على درجة كبيرة من الكفاءة، لافتا أن الرئيس السابق محمد مرسي ربما كان محكوما بترتيبات وأفكار معينة وربما يظهر صورة غير ما يكنه داخله. وتابع البابا أنه كان طالبا في كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية وكان هناك أساتذة كفء وكان جميع الطلاب يرغبون في حضور محاضراتهم ويتذكر أن أحدهم من كفاءته شرح مادة كاملة في خمس ساعات فقط . واكد البابا أنه لم يتوقع أن يسقط الإخوان بهذه السرعة وإنما توقع أن يسقطوا بعد فترة رئاسية واحدة على الأقل لافتا انه شعر اثناء حكم الإخوان ان هوية مصر تتغير مضيفا لم أغضب عن عدم حضور الرئيس مرسي للكاتدرائية في الاحتفالات لأن حضوره لم يكن ليغير شيء مما حدث . ولفت البابا أن ظاهرة خطف الفتيات الأقباط انتشرت في عهد الإخوان مؤكدا ان مسيحية مصر لها خصوصية حتى في الكتاب المقدس "مبارك شعب مصر" وهذا وعد بالبركة "ها أنا معكم كل الأيام " وهذا وعدج بالطمأنينية قائلا شعرت بالخطورة بسبب تغيير الهوية وطبيعة الحياة التي كنا نعيشها . وأشار البابا أن دور الكنيسة ان توحي أو تشير لشعبها بالخروج في مظاهرات، لافتا أن المصريين بصفة عامة خرجوا من "القمقم" وكان فيما مضى يتظاهر الأقباط داخل الكاتدرائية أما بعد 25 يناير خرج الأقباط إلى الشارع من أجل المشاركة مع اخوتهم، منددا بالاعتداء الصارخ على دور العبادة وممتلكات الأقباط واصفا إياها "بالورقة الضعيفة".