ألقي القبض على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ستانفورد يوم الأربعاء بعد الاستيلاء على مكتب رئيس الجامعة ريتشارد سالر. ووفقا لوول ستريت جورنال، يعد هذا الحادث تصعيدًا مؤخرًا للتوترات في الحرم الجامعي المحيطة بالصراع بين إسرائيل وحماس. تفاصيل الحادث: احتل المتظاهرون مكتب الرئيس في حوالي الساعة 6 صباحًا بالتوقيت المحلي. وأكد ستانفورد أنه تم اعتقال 13 شخصا. وأبلغت الجامعة عن أضرار جسيمة في المبنى الداخلي والخارجي. تم استدعاء مكتب عمدة مقاطعة سانتا كلارا لمساعدة إدارة السلامة العامة في جامعة ستانفورد في تطهير المبنى. مطالب احتجاجية: سحب الاستثمارات: يطالب المتظاهرون جامعة ستانفورد بسحب استثماراتها من الشركات التي تتعامل مع إسرائيل. الإجراءات التأديبية: يطالبون الجامعة أيضًا بإسقاط الإجراءات التأديبية والتهم الجنائية ضد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خلال الاحتجاجات السابقة في أبريل/نيسان، حيث تم اعتقال 18 طالبًا. سياق: التقويم الأكاديمي لجامعة ستانفورد: تزامن الاحتجاج مع آخر يوم دراسي للعام الدراسي. احتجاجات الحرم الجامعي المستمرة: هذا الاحتجاج هو جزء من سلسلة من المظاهرات التي جرت في جامعات مختلفة، بما في ذلك جامعة كولومبيا وكلية هنتر، مما يعكس النشاط الطلابي المستمر المتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس. تفاعلات: جامعة ستانفورد: اعترفت المؤسسة بالاعتقالات والأضرار لكنها لم تقدم بعد ردودًا محددة مفصلة على مطالب المتظاهرين. تطبيق القانون: لعب مكتب عمدة مقاطعة سانتا كلارا دورًا مهمًا في إدارة الاحتجاج جنبًا إلى جنب مع إدارة السلامة العامة في ستانفورد. يعد هذا الحادث الذي وقع في جامعة ستانفورد جزءًا من نمط أكبر من احتجاجات الحرم الجامعي في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، حيث يتحدث الطلاب بشكل متزايد عن مواقفهم السياسية ويطالبون بتغييرات مؤسسية، بما في ذلك سحب الاستثمارات من بعض الكيانات الدولية. تواجه إدارات الجامعات التحدي المتمثل في تحقيق التوازن بين حقوق الطلاب في حرية التعبير والاحتجاج مع الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي والنظام.