بعد روايتيه "شديد البرودة ليلا" 2008، و"الموت يشربها سادة "2010"، وكتابه القصصي "سبع محاولات للقفز فوق السور"، الصادر أخيرا عن دار "الشروق" القاهرية، صدرت في بيروت، الرواية الثالثة للروائي والقاص المصري وجدي الكومي، عن دار "الساقي" بعنوان "خنادق العذراوات". تدور أحداث الرواية في نهاية التسعينيات، ويتطرق كاتبها إلى أجواء صناعة الكحول، ويتناول قضية خصخصة مصنع البيرة الأثري، الكائن بمنطقة "بين السرايات"، في مواجهة مبنى جامعة القاهرة الرئيسي. واستغرق الكومي- كما يقول- سنوات عدة في كتابة عمله الروائي الثالث، نظرا لاضطراره إلى إجراء بحوث تاريخية وعلمية حول بعض التفاصيل، خصوصًا أن مصنع البيرة الذي تدور داخله أحداث الرواية، هو مبنى تاريخى، لا تضم الوثائق الرسمية الكثير عنه.