انتهت فعاليات مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالتعاون مع هيئة مسابقة Hult Prize العالمية؛ للتنافس بين الفرق الطلابية بجامعات مصر المختلفة، التي لديها أفكار ونماذج أولية لمشاريع مجتمعية، ويمكن تحويلها إلى شركات ناشئة. فتح باب التقدم لبرنامج جسور التنمية 2024 لجذب العلماء المصريين بالخارج تشكيل لجنة وزارية برئاسة عاشور للعمل على منحة الشراكة من أجل التعليم عاشور يبحث مع وفد جامعتي إسكس وباث البريطانيتين تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بالشروط ورابط التقديم.. فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال-اليونسكو" من أجل المرأة في العلم التعليم العالي: تكليف إبتسام تميم قائما بأعمال مدير الإدارة العامة للمكتب الإعلامي جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتصدر تصنيف التايمز العالمى للجامعات الناشئة لعام 2024 أستاذ بالقومي للبحوث توجّه نصائح مهمة للأمهات للتعامل مع الجدري المائي وكالة الفضاء تعرض أحدث صور عالية الدقة التقطها القمر الصناعي مصر سات 2 التعليم العالي: تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي 2024 التعليم العالي: تعزيز التعاون مع جامعة إكستر البريطانية لخدمة خطط التنمية المستدامة وقال الوزير إن مشاركة هذا العدد الكبير من الفرق الطلابية من مختلف الجامعات المصرية يُؤكد حرص الشباب على المشاركة في بناء مستقبل بلادهم، ورغبتهم في إحداث تغيير إيجابي على أرض الواقع. وأوضح أن ما يُميز هذه المسابقة هو تركيزها على المشاريع الاستثمارية المجتمعية، والتي تُعالج مشاكل حقيقية في المجتمع، وتُقدم حلولًا مبتكرة لها، وهذا ما يُساهم في تعزيز روح المسئولية الاجتماعية لدى الشباب، ويدفعهم إلى التفكير في مشاكل المجتمع، والبحث عن حلول لها من خلال مشاريعهم. وأضاف أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المسابقة، إيمانًا منها بأهميتها في تحفيز الشباب على الإبداع وريادة الأعمال. ووجه الشكر لأسرة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وهيئة مسابقة Hult Prize العالمية على التعاون في تنظيم المسابقة، مهنئًا جميع الفائزين في هذه المسابقة، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتقدم، معربًا عن ثقته بأن جميع المشاركين في هذه المسابقة سيُصبحون رواد أعمال ناجحين يُساهمون في تحقيق التنمية والتقدم للوطن. من جانبه، أوضح الدكتور ضياء خليل، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أنه شارك في المسابقة أكثر من 160 فريقًا، ضمت 600 طالب من 40 جامعة مصرية، وقد تقدمت كل جامعة بعدد من الفرق الطلابية، حيث تمت تصفيتها مبدئيًّا على مستوى الجامعات من قبل منسقي الجامعات، لاختيار أفضل الفرق الطلابية الممثلة لكل جامعة، مشيدًا بجهود الجامعات المصرية في دعم ريادة الأعمال والابتكار بين طلابها. وأكد استمرار صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في التعاون مع الجامعات لتنظيم المزيد من الفعاليات والمسابقات التي تُساهم في تنمية مهارات الشباب وتطوير إمكاناتهم. وذكر خليل أنه تنافس 19 فريقًا طلابيًا من 15 جامعة في فعاليات التصفية النهائية للمسابقة، التي أقيمت في جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وقد ضمّت لجنة التحكيم نخبة من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين الذين قاموا بتقييم مشاريع الفرق المشاركة لاختيار أفضلها، وأسفرت التقييمات عن تأهل 6 فرق إلى المرحلة النهائية، وهي: (Lothgha App من جامعة المنصورة، وSugar Heal من جامعة الجلالة، وCare Code من جامعة السويس، وGargeera من جامعة طنطا، وSLS من جامعة المنيا، وRebekia من جامعة طنطا)، وبعد منافسة قوية، حصد فريق Lothgha App من جامعة المنصورة المركز الأول، وحصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه. ولم تقتصر الجوائز على المركز الأول، بل حظيت فرق (Rebekia، SugarHeal، Care Code) ببرنامج تأهيلي استثماري مميز من Den Venture Capital، لتطوير مشاريعهم وتحويلها إلى شركات ناشئة ناجحة. وأثنى على مستوى الأفكار والمشاريع التي قدمتها الفرق المشاركة التي تدعم الاستدامة البيئية والاجتماعية، مشيدًا بجهود Den Venture Capital في دعم الشباب الريادي من خلال برنامجها التأهيلي. ووجه الشكر لجامعة القاهرة التكنولوجية على استضافتها الحدث، وإلى منسقي الجامعات المختلفة الذين لعبوا دورًا هامًا في عملية التصفية الأولية للمسابقة، مؤكدًا أن جهودهم ساهمت في إنجاح هذا الحدث المميز، مشيرًا إلى فوز كل من مصطفى طعيمة من جامعة طنطا، ويحيى ياسر من جامعة الفيوم بجائزة "أفضل منسق" تقديرًا لتميزهما في تنسيق المسابقة على مستوى جامعتيهما، وتم منح كل منهما جائزة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه. وأضاف خليل أن 11 فريقًا طلابيًّا سيمثلون مصر في المسابقات الإقليمية، وهي المرحلة قبل الأخيرة للمسابقة الدولية Hult Prize التي سيتم إقامتها في لندن سبتمبر المقبل، للتنافس على جوائز مالية بقيمة مليون وخمسمائة ألف دولار، يتم منحها لأحسن فريق على مستوى العالم يفوز بالمسابقة؛ حتى يتمكن من تنفيذ مشروعه، معربًا عن ثقته بأن الفرق المصرية ستُقدم أداءً مشرفًا في المسابقة الإقليمية، وأنها ستكون قادرة على المنافسة بقوة على الجائزة العالمية.