في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أعرب باسم نعيم، أحد كبار مسؤولي حماس، عن عدم يقينه بشأن سلامة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وسط الصراع المستمر، لكنه نفى بشدة مزاعم الاعتداء الجنسي. وسلط الضوء على التحديات التي يواجهها القصف المستمر، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار لتقييم رفاهية الرهائن. ورفض نعيم وصف هجمات حماس بأنها إرهاب، وبدلاً من ذلك ألقى باللوم على إسرائيل فيما أسماه "إرهاب الدولة" في غزة. وأصر على التزام حماس "بالمقاومة المسلحة" ضد إسرائيل، وكرر الدعوات للفلسطينيين للانضمام إليها خلال شهر رمضان. وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، اقترحت حماس صفقة متعددة المراحل تتضمن إطلاق سراح الرهائن والسجناء، لكن إسرائيل رفضت الخطة ووصفتها بأنها غير واقعية. ودافع نعيم عن موقف حماس، وعارض وقف إطلاق النار المؤقت ودعا إلى حل دائم. وجرت المقابلة وسط توترات متصاعدة خلال شهر رمضان، حيث حثت حماس الفلسطينيين على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ونفى نعيم مزاعم استهداف المدنيين، ونسب الهجمات إلى المستوطنين والقوات الإسرائيلية. ولا يزال الوضع معقدا، مع استمرار الصراع والمخاوف الإنسانية وتباين وجهات النظر حول الطريق إلى السلام.