قال عبد الرؤوف الريدى، سفير مصر السابق في واشنطن، أن إعلان وليد المعلم، وزير خارجية سوريا، بقبول بلاده وضع الأسلحة الكميائية تحت الإشراف الدولي، وتقبل الانضمام والتصديق على معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، مع مطالبة إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الأسلحة النووية، يمثل تطورًا مهمًا في الأزمة السورية. وأضاف "الريدي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "أماني الخياط"، ببرنامج "صباح أون"، على قناة "ontv"، اليوم الأربعاء، أن موقف سوريا واستعدادها تسليم الأسلحة الكميائية والانضمام للمعاهدة جاء للخروج من المأزق وتفاديًا لعدم توجيه الضربة العسكرية الأمريكية. وأوضح أن المعارضة السورية هى التى ستعارض هذا الموقف وتحول دون تنفيذه.