وزيرا خارجية ألمانيا وفلسطين يحذران من اجتياح صهيوني ل رفح

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية الألمانية أنالينا بيربوك، أن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية في غزة ويجب توفير الحماية للمدنيين واستمرار عمليات الإغاثة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرها الفلسطيني رياض المالكي أن بناء المستوطنات الإسرائيلية غير قانوني ويمثل عائقا كبيرا أمام حل الدولتين.


وطالبت السلطة الفلسطينية بالمضي قدما نحو تحقيق مزيد من الإصلاحات، مؤكدة أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو جزء من حل أشمل للنزاع بين الطرفين.
واعتبرت أن سلطة فلسطينية تخضع للإصلاح هي من تملك الإجابة عن مستقبل غزة.
وعبرت زيرة الخارجية الألمانية عن قلقها بشكل خاص بشأن إعلان إسرائيل عزمها شن هجوم عسكري كبير في رفح، ذاكرة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن هذا لا يعني طرد السكان.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني ان ما يحدث في الضفة الغربية ينذر بتصعيد كبير من قبل المستوطنين ولا بد من إيقافهم.

وذكر وزير الخارجية الفلسطيني: رفح مهددة بالاجتياح والدمار ويجب على الجميع حماية المدنيين فيها وتوفير ممرات آمنة لهم.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار العنف في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت صحف دولية.
اكد لافروف على أنه يرفض أن يكون ما جرى في السابع من أكتوبر سببا في تنفيذ عقاب جماعي للفلسطينيين.
واعتبر لافروف ان لأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حاولوا فرض حلول غير واقعية على قطاع غزة.
وطالب بإيجاد مخرج من الوضع الكارثي الذي تسببت به السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه لا فرص لإعادة الاستقرار في قطاع غزة وسط هذه الظروف إلا بإيجاد أرضية قانونية ملزمة لحل نهائي للصراع في الشرق الأوسط حتى لاتحدث كارثة في الشرق الأوسط.

وقال لافروف أن الغرب يسعى إلى استبعاد روسيا من جميع آليات التسوية في الشرق الأوسط و الأمريكيون يراهنون في مسارات الحوار بالشرق الأوسط على هيمنتهم ليفرضوا حلولا تصب في صالحهم وهذا يقول أن واشنطن تدفع الشرق الأوسط برمته نحو الكارثة.
من جانبه حذر وزير خارجية النرويج بشدة من قيام إسرائيل بعملية برية في رفح معتبرا أن تكلفتها ستكون كارثية.