بعد ثورة يناير.. قام بإطلاق مبادرة لتشكيل تحالف الأمة تجمع عددا من الأحزاب السياسية والحركات والده محمود أبو زيد موسى عمل نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد لم تكن رئاسته للجنة الخمسين هى اولى المناصب القيادية والتى تولها فعمرو موسى والذى عمل وزير لخارجية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك تدرج فى العديد من المناصب القيادية عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد ,و سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958. وسلك موسى فى العديد من المناصب حيث عمل ملحق بوزارة الخارجية عام 1958 ثم قام بالعمل فى العديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة حتى تولى مستشار وزير الخارجية عام 1974 ثم مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ثم: سفير مصر في الهند 1983-1986 ومندوب دائم لمصر لدى الاممالمتحدة بنيويورك 1990-1991 حتى تم اختياره وزيرا للخارجية فى 2001 وتم تعيينه امينا عاما لجامعة الدول العربية عام 2011 واخير تم اختياره كعضو فى اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتهديدات والتحديات والتغيير المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين. ولم يقتصر عمل موسى على العمل الدبلوماسى فقط حيث طرح اسمه للترشح لمنصب رئيس مصر ولم يحالفه الحظ امام منافسه الرئيس المعزول محمد مرسى فقام بإطلاق مبادرة لتشكيل تحالف الأمة المصرية او ما اطلق عليه جبهة الانقاذ"، وهو تحالف يجمع عددا من الأحزاب السياسية والحركات الوطنية والثورية، بالإضافة لعدد من الشخصيات العامة الوطنية والشخصيات السياسية المعروفة في مصر أمثال : يحيى الجمل، أيمن نور، حسب الله الكفراوي _وزير الإسكان الأسبق_، وغيرهم.. وقد أجرى عمرو موسى بصفته مؤسس التحالف مشاورات مع عدد من أصحاب التيارات السياسية الأخرى بهدف دعوتهم للإنضمام لتحالف الأمة المصرية وذلك في الاجتماع الذي دعا إليه أحمد البرعي وزير القوى العاملة السابق، وكان من ضمن من حضروا هذا الاجتماع : حمدين صباحي _مؤسس التيار الشعبي المصري_ ومحمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور. وعقب 30 يونية تم اختيار عمرو موسى كعضو بلجنة الخمسين وهى اللجنة المشكلة لاجراء التعديلات الدستورية حتى تم اختياره اليوم رئيسا للجنة بفارق 30 صوتا عن نظيره سامح عاشور نقيب المحامين والذى حصل على 17 صوتا فقط