من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، زيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، بهدف التواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في المنطقة. وستشمل الرحلة توقفًا في إسرائيل والضفة الغربيةالمحتلة والعديد من دول الشرق الأوسط الأخرى، بما في ذلك تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر. وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، سيؤكد الوزير بلينكن على ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية ببذل جهود لتهدئة التوترات في الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تبرز المناقشات حول الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة بشكل بارز.
ومن خلال تسليط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ تدابير لردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، سوف يلقي بلينكن الضوء على المشهد الأمني الإقليمي الأوسع. ومن المتوقع أن يركز وزير الخارجية الأمريكي على منع توسيع مناطق الصراع، مع التركيز على خطوات محددة يمكن للأطراف المعنية اتخاذها لتحقيق هذا الهدف.
ويتضمن جدول أعمال بلينكن أيضًا مداولات حول مستقبل غزة بعد الصراع الأخير. ومع استمرار التوترات وتطور الديناميكيات الجيوسياسية، تؤكد الزيارة التزام الولاياتالمتحدة بالمشاركة الفعالة مع الشركاء الإقليميين لمعالجة القضايا الملحة والمساهمة في الاستقرار في الشرق الأوسط.