إسرائيل تغتال الصحفي ال 106 منذ بدء عدوانها على غزة

خلفت الحرب الإسرائيلية علي غزة المحاصرة- التي دخلت يومها الخامس والثمانين- ما لا يقل عن 21,507 شهيدًا فلسطينياً و55,915 جريحًا، بينما تواصل قوات الاحتلال قصف المدن والبلدات ومخيمات اللاجئين عبر القطاع الساحلي الصغير.
وقال مسؤولون محليون إن الجيش الإسرائيلي قتل صحفيا آخر في غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الذين تم اغتيالهم في القطاع المحاصر على يد القوات الإسرائيلية إلى 106.
وقال مسؤولون صحيون وزملاؤه الصحفيون إن الصحفي الذي يعمل في تلفزيون القدس أستشهد مع عدد من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين الأسبوع الماضي إن الأسابيع العشرة الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة كانت الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، حيث استشهد أكبر عدد من الصحفيين في عام واحد في مكان واحد.
وكان معظم الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قتلتهم إسرائيل من الفلسطينيين. وقال تقرير لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة إنها "تشعر بقلق خاص إزاء النمط الواضح لاستهداف الصحفيين وعائلاتهم من قبل الجيش الإسرائيلي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، خلص تحقيق أجرته رويترز إلى أن طاقم دبابة إسرائيلية قتل صحفي رويترز عصام عبد الله وأصاب ستة صحفيين في لبنان يوم 13 أكتوبر بإطلاق قذيفتين في تتابع سريع من إسرائيل بينما كان الصحفيون يصورون قصفاً عبر الحدود.
ويقول مسؤولون في غزة إن إسرائيل تقتل الصحفيين في غزة عمدا لإسكات الرواية الفلسطينية وإخفاء الحقيقة ومنع الأخبار والمعلومات من الوصول إلى الرأي العام الإقليمي والدولي.