كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الجيش الأمريكي ضغط على الرئيس باراك أوباما للحصول على تفويض من الكونجرس قبل ضرب سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الأركان الجنرال "مارتن ديمبسي"، طالب الرئيس الأمريكية بالحصول على إذن الكونجرس أولا قبل أن يوافق على تحرك الجيش لضرب سوريا، وهو ما أثر سلبا على خطط أوباما الذي كان يريد ضرب سوريا في أسرع وقت، واضطر للتراجع عن القرار وطلب تفويض الكونجرس. وكشف مقربون من دائرة اتخاذ القرار في البيت الأبيض، إن أوباما قلق من التوجه للحرب مع سوريا بدون وجود إجماع دولي، كما أنه لا يشعر بالراحة لعدم وجود دعم من الأممالمتحدة وقرار من مجلس الأمن. وعلى الرغم من أن الدستور الأمريكي يتيح للرئيس اتخاذ قرار الحرب بمفرده دون الرجوع للكونجرس إذا كان هناك ما يهدد الأمن القومي الأمريكي، إلا أن أوباما وجد نفسه في موقف صعب أمام الجيش الذي رفض الدخول في حرب جديدة بدون دعم شعبي من خلال الكونجرس. وكان هناك العديد من المناقشات التي دارت مؤخرا حول الأهداف التي سيتم ضربها ومدة العملية، والتوقيت المناسب لإطلاق النار على بشار الأسد. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الهجوم سيكون بحري في الغالب، وسيتم من خلال المدمرات المتواجدة في شرق البحر المتوسط.